أسرار عائلية
كتبت “زهور” في دفتر يومياتها:
قصتي، قصة امرأة، أي في مجتمعاتنا العليلة، قصة كائن مدجّن، دجّنه الرجل مثلما دجن البقرة والحصان، وهي مثال على عملية تدجين مبهرة، جعلت منها دجاجة بيّاضة في قفص الزوجية المقدس، من سن البلوغ حتى سن اليأس! تسمع البنت مبكرا مقولة: أن الحب يأتي بعد الزواج، “وهي نظرية الأهل الراجفين من فكرة عشيق أو حبيب تجول برؤوس بناتهم”،لكنها اذا تجرأت وسألت أمها، مثلا: ماما، وإذا لم يأت الحب بعد الزواج؟ عندها ستنظر الأم لها بإستهجان وتردّ محتدة: ”إذا لم يأت من تلقاء نفسه، فستأتين أنت به، إطمأني. المرأة هي التي تأتي بالحب!” ستبقى حائرة، كيف ستأتي بشيء غير موجود عندها؟ ثم ستعرف أن أمها تقصد معنى واحدا مثلما يقصد الجميع: عليها في كل الأحوال، كبنت، أن تحب من سيكون زوجا لها، أو من سيُفرض زوجا عليها، هو حكم قطعي مؤبد!. والنتيجة أن ثلاثة أرباع نسائنا ينمن في أسرّة مع رجال، وقلوبهن تنام في أسرّة أخرى مع رجال آخرين، هذه هي الحقيقة التي لا يتحدث عنها أحدّ
كتبت “زهور” في دفتر يومياتها:
قصتي، قصة امرأة، أي في مجتمعاتنا العليلة، قصة كائن مدجّن، دجّنه الرجل مثلما دجن البقرة والحصان، وهي مثال على عملية تدجين مبهرة، جعلت منها دجاجة بيّاضة في قفص الزوجية المقدس، من سن البلوغ حتى سن اليأس! تسمع البنت مبكرا مقولة: أن الحب يأتي بعد الزواج، “وهي نظرية الأهل الراجفين من فكرة عشيق أو حبيب تجول برؤوس بناتهم”،لكنها اذا تجرأت وسألت أمها، مثلا: ماما، وإذا لم يأت الحب بعد الزواج؟ عندها ستنظر الأم لها بإستهجان وتردّ محتدة: ”إذا لم يأت من تلقاء نفسه، فستأتين أنت به، إطمأني. المرأة هي التي تأتي بالحب!” ستبقى حائرة، كيف ستأتي بشيء غير موجود عندها؟ ثم ستعرف أن أمها تقصد معنى واحدا مثلما يقصد الجميع: عليها في كل الأحوال، كبنت، أن تحب من سيكون زوجا لها، أو من سيُفرض زوجا عليها، هو حكم قطعي مؤبد!. والنتيجة أن ثلاثة أرباع نسائنا ينمن في أسرّة مع رجال، وقلوبهن تنام في أسرّة أخرى مع رجال آخرين، هذه هي الحقيقة التي لا يتحدث عنها أحدّ
كتبت “زهور” في دفتر يومياتها:
قصتي، قصة امرأة، أي في مجتمعاتنا العليلة، قصة كائن مدجّن، دجّنه الرجل مثلما دجن البقرة والحصان، وهي مثال على عملية تدجين مبهرة، جعلت منها دجاجة بيّاضة في قفص الزوجية المقدس، من سن البلوغ حتى سن اليأس! تسمع البنت مبكرا مقولة: أن الحب يأتي بعد الزواج، “وهي نظرية الأهل الراجفين من فكرة عشيق أو حبيب تجول برؤوس بناتهم”،لكنها اذا تجرأت وسألت أمها، مثلا: ماما، وإذا لم يأت الحب بعد الزواج؟ عندها ستنظر الأم لها بإستهجان وتردّ محتدة: ”إذا لم يأت من تلقاء نفسه، فستأتين أنت به، إطمأني. المرأة هي التي تأتي بالحب!” ستبقى حائرة، كيف ستأتي بشيء غير موجود عندها؟ ثم ستعرف أن أمها تقصد معنى واحدا مثلما يقصد الجميع: عليها في كل الأحوال، كبنت، أن تحب من سيكون زوجا لها، أو من سيُفرض زوجا عليها، هو حكم قطعي مؤبد!. والنتيجة أن ثلاثة أرباع نسائنا ينمن في أسرّة مع رجال، وقلوبهن تنام في أسرّة أخرى مع رجال آخرين، هذه هي الحقيقة التي لا يتحدث عنها أحدّ