عندما ينسى الشاعر
قصائد المتوكل في هذا الديوان مباهج من الحزن المقدَّس لا يرقى إلى سرائرها إلا أولو الألباب النبويَّة.. فهي ملبَّدة بالبراءات التعبيرية الماكرة، ولا سيما في الصور الشعرية الشجاعة، التي تمتح طقوسها مما هو ميثولوجي وثيوصوفي وأليغوري. قصائد مربوزة بهسيس اللغة الإيمائية الذكية، التي تتفلَّت بحياء باهظ نحو دمعة الفؤاد،على وطن ممدَّدٍ على سرير اليأس، لا يدري الأطباء ماذا يفعلون به!
ثمة فضاءات لاهبة من التراني الصوفي الشفيف.. والتساني الأسيان على فقدان بشريات الفجر المحتمل. المتوكل هنا يعزف ترانيم شجية عذبة الإيلام، بشبابةِ راعٍ هرب الجبل بأغنامه، وليس في أذن الراعي إلا شهقات غزال وقع في المصيدة. وأرى وراء هذا البثّ السنائي المومض ما لم تقله نوايا القصيدة، وذلك استحياءً من أمومة الأرض الفلسطينية وغيبوبة الأبوَّة الكنعانية.. وأحسب هذه الفيوض الجسورة جِراراً من العتب المعتَّق تتكسَّر في رواق الروح، ولا يسمع أصداء شظاياها إلا أرباب الحكمة العلوانية الشاهقة.
الشاعر هنا يلخِّص أنهاره الشعرية بقطرات الألم السرّاني اللذيذ، ليستعيد توازنه أمام أراجيح الحلم الطفولي المكابر. ثمة إضافة جمالية مهمة في عمرانية القصيدة ومذاهب رؤاها تؤهِّلها لمراتب الشِعر الصافي، الذي لا يبارح المراحل، ولا تستغني عنه ذاكرة الفقراء والفلاحين والأرض.
قصائد المتوكل في هذا الديوان مباهج من الحزن المقدَّس لا يرقى إلى سرائرها إلا أولو الألباب النبويَّة.. فهي ملبَّدة بالبراءات التعبيرية الماكرة، ولا سيما في الصور الشعرية الشجاعة، التي تمتح طقوسها مما هو ميثولوجي وثيوصوفي وأليغوري. قصائد مربوزة بهسيس اللغة الإيمائية الذكية، التي تتفلَّت بحياء باهظ نحو دمعة الفؤاد،على وطن ممدَّدٍ على سرير اليأس، لا يدري الأطباء ماذا يفعلون به!
ثمة فضاءات لاهبة من التراني الصوفي الشفيف.. والتساني الأسيان على فقدان بشريات الفجر المحتمل. المتوكل هنا يعزف ترانيم شجية عذبة الإيلام، بشبابةِ راعٍ هرب الجبل بأغنامه، وليس في أذن الراعي إلا شهقات غزال وقع في المصيدة. وأرى وراء هذا البثّ السنائي المومض ما لم تقله نوايا القصيدة، وذلك استحياءً من أمومة الأرض الفلسطينية وغيبوبة الأبوَّة الكنعانية.. وأحسب هذه الفيوض الجسورة جِراراً من العتب المعتَّق تتكسَّر في رواق الروح، ولا يسمع أصداء شظاياها إلا أرباب الحكمة العلوانية الشاهقة.
الشاعر هنا يلخِّص أنهاره الشعرية بقطرات الألم السرّاني اللذيذ، ليستعيد توازنه أمام أراجيح الحلم الطفولي المكابر. ثمة إضافة جمالية مهمة في عمرانية القصيدة ومذاهب رؤاها تؤهِّلها لمراتب الشِعر الصافي، الذي لا يبارح المراحل، ولا تستغني عنه ذاكرة الفقراء والفلاحين والأرض.
قصائد المتوكل في هذا الديوان مباهج من الحزن المقدَّس لا يرقى إلى سرائرها إلا أولو الألباب النبويَّة.. فهي ملبَّدة بالبراءات التعبيرية الماكرة، ولا سيما في الصور الشعرية الشجاعة، التي تمتح طقوسها مما هو ميثولوجي وثيوصوفي وأليغوري. قصائد مربوزة بهسيس اللغة الإيمائية الذكية، التي تتفلَّت بحياء باهظ نحو دمعة الفؤاد،على وطن ممدَّدٍ على سرير اليأس، لا يدري الأطباء ماذا يفعلون به!
ثمة فضاءات لاهبة من التراني الصوفي الشفيف.. والتساني الأسيان على فقدان بشريات الفجر المحتمل. المتوكل هنا يعزف ترانيم شجية عذبة الإيلام، بشبابةِ راعٍ هرب الجبل بأغنامه، وليس في أذن الراعي إلا شهقات غزال وقع في المصيدة. وأرى وراء هذا البثّ السنائي المومض ما لم تقله نوايا القصيدة، وذلك استحياءً من أمومة الأرض الفلسطينية وغيبوبة الأبوَّة الكنعانية.. وأحسب هذه الفيوض الجسورة جِراراً من العتب المعتَّق تتكسَّر في رواق الروح، ولا يسمع أصداء شظاياها إلا أرباب الحكمة العلوانية الشاهقة.
الشاعر هنا يلخِّص أنهاره الشعرية بقطرات الألم السرّاني اللذيذ، ليستعيد توازنه أمام أراجيح الحلم الطفولي المكابر. ثمة إضافة جمالية مهمة في عمرانية القصيدة ومذاهب رؤاها تؤهِّلها لمراتب الشِعر الصافي، الذي لا يبارح المراحل، ولا تستغني عنه ذاكرة الفقراء والفلاحين والأرض.