حروب مالك الحزين

$37.00

سأحكي لك قصته: لقد تسلل صاحبي خفية من بلاده التي لم يغادرها من قبل حاملا قصته الموجعة، الى البلاد الباردة الغربية التي يجهل كل ما بها. لم يكن دربه سهلا، اقترب من ضفاف بحيرة الموت المخيفة مرتين مرضا وجوعا. لكن في نهاية الرحلة، لم يستمع لقصته أحد، ولم يجد أمامه حلا غير التشرد والضياع والدوس على طموحاته بقوة الى أن تتضائل وتصل لما يطمح له أي خفاش ليل.تسائل مع نفسه طويلا عما يسمى بالحظ، وها أنا أسألك ما الحظ؟ من يقرر أن يكون إنسان ما محظوظا؟ وكيف يتم اختيار المحظوظين؟ وما الصلة بين الحظ والسعادة؟ بين الحظ والإرادة الشخصية؟ ما نسبة كل منهما للآخر في خلطة ما نسميه بالتوفيق؟

لقد اهتزت قناعته بوجود العدل والانصاف، أتعرفين كم هو صعب أن تهتز قناعة الإنسان بوجود العدالة؟ هذا البائس سيحاول آنذاك خلق عدالته بنفسه. سيسير وفقا لقوانينه الخاصة التي يتصورها لا تمس أحدا بسوء كي يصل الى حالة التوازن التي تنقذه من السقوط تحت الأقدام

Quantity:
Add To Cart

سأحكي لك قصته: لقد تسلل صاحبي خفية من بلاده التي لم يغادرها من قبل حاملا قصته الموجعة، الى البلاد الباردة الغربية التي يجهل كل ما بها. لم يكن دربه سهلا، اقترب من ضفاف بحيرة الموت المخيفة مرتين مرضا وجوعا. لكن في نهاية الرحلة، لم يستمع لقصته أحد، ولم يجد أمامه حلا غير التشرد والضياع والدوس على طموحاته بقوة الى أن تتضائل وتصل لما يطمح له أي خفاش ليل.تسائل مع نفسه طويلا عما يسمى بالحظ، وها أنا أسألك ما الحظ؟ من يقرر أن يكون إنسان ما محظوظا؟ وكيف يتم اختيار المحظوظين؟ وما الصلة بين الحظ والسعادة؟ بين الحظ والإرادة الشخصية؟ ما نسبة كل منهما للآخر في خلطة ما نسميه بالتوفيق؟

لقد اهتزت قناعته بوجود العدل والانصاف، أتعرفين كم هو صعب أن تهتز قناعة الإنسان بوجود العدالة؟ هذا البائس سيحاول آنذاك خلق عدالته بنفسه. سيسير وفقا لقوانينه الخاصة التي يتصورها لا تمس أحدا بسوء كي يصل الى حالة التوازن التي تنقذه من السقوط تحت الأقدام

سأحكي لك قصته: لقد تسلل صاحبي خفية من بلاده التي لم يغادرها من قبل حاملا قصته الموجعة، الى البلاد الباردة الغربية التي يجهل كل ما بها. لم يكن دربه سهلا، اقترب من ضفاف بحيرة الموت المخيفة مرتين مرضا وجوعا. لكن في نهاية الرحلة، لم يستمع لقصته أحد، ولم يجد أمامه حلا غير التشرد والضياع والدوس على طموحاته بقوة الى أن تتضائل وتصل لما يطمح له أي خفاش ليل.تسائل مع نفسه طويلا عما يسمى بالحظ، وها أنا أسألك ما الحظ؟ من يقرر أن يكون إنسان ما محظوظا؟ وكيف يتم اختيار المحظوظين؟ وما الصلة بين الحظ والسعادة؟ بين الحظ والإرادة الشخصية؟ ما نسبة كل منهما للآخر في خلطة ما نسميه بالتوفيق؟

لقد اهتزت قناعته بوجود العدل والانصاف، أتعرفين كم هو صعب أن تهتز قناعة الإنسان بوجود العدالة؟ هذا البائس سيحاول آنذاك خلق عدالته بنفسه. سيسير وفقا لقوانينه الخاصة التي يتصورها لا تمس أحدا بسوء كي يصل الى حالة التوازن التي تنقذه من السقوط تحت الأقدام